رسالة معاذ ليل في حياته، أن يساعدك على تصميم عالمك، أن تعيش حياة كريمة ترضاها لنفسك، وأن تختار هذه الحياة أنت، وأن تصمم تفاصيلها كما تريد!

بدأ معاذ ليل حياته العملية في عمر الـ 18 سنة، وتدرج من التطوع الى الوظيفة الى الأعمال الحرة إلى تأسيس الشركات، وأصر في مشواره أن يتخذ القرارات بنفسه، وأن يعيش وفق لرؤيته وقيمه وأهدافه! فصمم عالمه كما يريد، وليس كما يريده الناس!

نجح معاذ ليل بفضل الله أن يعيش الحياة التي يريدها! من الناحية الشخصية والاجتماعية والعملية، ولكن بالتأكيد لم تكن الطريق مفروشة بالورود، ولكنها ممتعة!

فنجح في اختيار التخصص الجامعي الذي يريده، وأن يرتبط ويتزوج بالإنسانة التي يريدها، وأن يعمل الأشياء التي يحبها، وأن يفهم نفسه ونقاط قوته ويحولها إلى أعمال ناجحة! وأدرك أن الرضا والسعادة الحقيقية، هي أن تعرف من أنت، وماذا تريد، وكيف تختار وتعيش الحياة التي تناسب حقيقتك!

فعندما انهى معاذ ليل مشواره في الثانوية العامة، انتقل من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى موطنه الأردن، ليدرس تخصص ذو شأن مهم، من وجه نظر عائلته والمجتمع بالتأكيد، فاختاروا له أن يدرس الهندس المعمارية في الجامعة الأردنية، وهو واحد من أهم التخصصات الجامعية في الأردن! وكان هذا التخصص بعيد كل البعد عن حقيقة معاذ ليل، فكان الخطأ الأول الذي تعلم منه معاذ ليل واحد من أهم دروس حياته، هو أن تقرر أنت، حتى لو كان قرارك خاطئ تماماً، المهم أن تقرر أنت فيما يخص حياتك!، لأنه لاحقاً، لا أحد سيتحمل تبعات قراراتك إلا أنت فقط!

بعد سنة من دراسة الهندسة المعمارية، أدرك معاذ ليل الدرس، وبدأ برحلة تعديل المسار، وفهم معنى الأهداف والقيم والرؤية والتفكير الاستراتيجي!، فحول تخصصه من الهندسة إلى الفنون والتصميم، وكان هذا التحول غريب جدا في مجتمعه! فلا أحد عاقل يحول من أعلى التخصصات الجامعية، الى أقلها، على الأقل من وجهة نظرهم! وكان واحد من أهم قرارات حياة معاذ ليل، أن يحول دراسته الى شيء يحبه ويشبهه!

العقبة الثانية في تصميم عالم معاذ ليل، كان عندما التقى بشريكة حياته في عمر مبكر جداً، في عمر 21 عاماً، وأحبها لجمال روحها وخلقها، ولكن كان هناك عقبة كبيرة تفصل بينه وبينها، ألا وهي أن شريكة حياته مطلقة! ولديها طفلة من زواجها الأول!

فكان الاعتراض الشديد من محيطه، بأن شاب بهذا العمر، ولديه مستقبل واعد، يرتبط بفتاة مطلقة ولديها طفلة! ولكن لا يلدغ المؤمن من جحر مرتان، فتعلم الدرس لا يعني شيئاً إذا لم تطبق ما تعلمته! فقرر معاذ قراراً حاسماً بما يخص حياته، وكان هذا القرار واحد من أجمل القرارات في حياته، والآن هو مربتط بشريكة حياته بسعادة تامة ورضى من الله لأكثر من 10 سنوات، ورزقهم الله ثلاث زهرات من أجمل الورود! ليلاس وياسمين وبيسان.

وتبعت هذه الأحداث سنين من الخبرة والعمل والقرارات الكبيرة، منها الصحيح ومنها الخاطئ، وبعض الأوقات الجميلة جداً، وبعض الأوقات الصعبة جداً، ولكن كل هذا، شكل معاذ ليل الحالي! لأن الطريق المختلف والصعب والطويل، له نتائج مختلفة ورائعة، أما الطريق المألوف والسهل والسريع، له نتائج عادية ومحدودة!

قرر معاذ ليل أن يكون مؤثراً في وسائل التواصل الاجتماعي في مجال التطوير الشخصي والريادة والقيادة، من خلال صنع محتوى رقمي احترافي، ووثق فيه وتابعه أكثر من نصف مليون إنسان طموح ومختلف!
معاذ ليل ينقل خبرته التي تجاوزت الـ 15 عاماً في مجال تنمية العقلية والشخصية والحياة الإجتماعية والعملية، إلى كل شخص طامح، يعرف قيمته في هذه الحياة، ويشعر باستحقاق عالي بعيش حياة مختلفة وسعيدة، ويعرف أن التعلم من الموجه المناسب، يختصر عليه الكثير من السنين في التخبط والإحباط والمعاناة!


اعرف أكثر عن معاذ ليل

مهتمي ورسالتي

أن أساعد الأشخاص الطموحين والمثابرين على فتح أبواب جديدة لنتائج ونجاحات كبيرة في حياتهم الشخصية وحياتهم العملية والتجارية، والشخصية والاجتماعية، من خلال تقديم لهم المعرفة، ونقل لهم الخبرة، عبر التدريب والاستشارات في المجالات الأكثر تأثيراً في حياتنا في الوقت الحالي، مثل تطوير عقلية ريادة الأعمال والنجاح، التسويق الشخصي، صناعة المحتوى الرقمي المؤثر

رؤيتي

أن أساعد وألهم مليون إنساناً على تحسين وتطوير حياته الشخصية والعملية إلى أفضل نسخة ممكنة وفي أسرع وقت ممكن

كلامكم هو الوقود الذي يجعلني أبذل المزيد من الجهد لأقدم الأفضل، لأن الإنسان عندما يرى نتائج عمله، يدرك القيمة التي يقدمها والمسؤولية التي يحملها! والفرصة في التأثير الإيجابي وتقديم الفائدة والإلهام للأشخاص المميزين!

-معاذ ليل